أعلنت السلطات الأوكرانية ان حريقاً شب في مخزن للأسلحة وسط أوكرانيا يوم الثلاثاء. مما دعا لإجلاء 30 ألف شخص وفتح تحقيق بالأمر. وتعتقد كييف ان هذا الحريق تسببت به عملية تخريب.

عند الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، النيران بدأت تشتعل في المخزن الواقع في مدينة كالينوفكا في منطقة فينيتسيا. ثم تلتها سلسلة من الانفجارات للقذائف المدفعية المخزنة في المستودع. هذه القذائف من عيار 122 و125 ملمتر.

يأتي هذا الحريق بعد أربعة أحداث مشابهة خلال عامين وطالت جميعها مخازن لأسلحة الجيش الاوكراني الذي تدور معارك بينه وبين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

رئيس الوزراء فولوديمير غرويسمان الذي وصل الى المكان ليلاً صرح قائلاً “إنها ترسانة جيشنا واعتقد انه لم يدمر عن طريق الخطأ”.

ونقلاً عن حرس المخزن، أعلن رئيس اركان الجيش في بيان ان انفجاراً سبق نشوب الحريق، وقد أدى ذلك لإصابة شخصين بجروح وتم نقلهم الى المستشفى ولا خطر على حياتهما.

وفق الإدارة المحلية للمنطقة فإن هذا المستودع يحوي على 83 ألف طن من الذخيرة وضعت على مساحة 586 هكتار، وأكدت ان 70% من المستودع لم يتأثر بالحريق.

هذا وكانت السلطات قد أعلنت انها أغلقت المجال الجوي للمنطقة ومساحته خمسين كيلومتراً، وطلبت من سكان المنطقة إخلاء منازلهم.

مساعد وزير البنى التحتية لوري لافرينيوك نشر صفحته فايسبوك معلومات تفيد بان المجال الجوي أغلق للمنطقة في مساحة قطرها خمسين كيلومتراً.

حريق هذا اليوم هو الحريق الثاني الهائل الذي يطال مخزناً للأسلحة خلال هذا العام، ولم تقدم السلطات اية معلومة عن أسباب اندلاعه.