توفيق فريد يا جارة الوادي
المغاني لفصيحِ الأغاني
الفصحى للفن الأصيل
شعرُ محمد عبده
يا جارة الوادي
ياْ جارةَ الوَادي طَرِبْتُ وَعَادني مَا يُشبهُ الأَحْلامَ مِنْ ذِكْرَاك
مثلت فِي الذِّكرى هَوَاك وَ فِي الكَرى والذِّكرياتِ صدى السِّنين الحاكي
ولقد مَرَرْتُ عَلَىْ الرِّيَاضِ بِرَبْوَةٍ غَنَّاءَ كُنت حِيَالها ألقاك
لمْ أَدْرِ مَاْ طيب العناقِ على الهوى حتَّى ترفق سَاعدي فطواك
وتأودت أعطاف بانك في يدى و احمر من خفريهما خداك
ودخلت في ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني عي لغة الهوى عيناك
لا أمس من عمر الزمان ولا غد جمع الزمان فكان يوم رضاك
الكلماتُ منسوخةٌ بتصَرُّفٍ من الرابطِ التالي
https://www.nomorelyrics.net/ar/6154-lyric.html