أبناء أقليتي الهيريرو والناما تعرضوا لفظاعات وجرائم إبادة جماعية خلال فترة الاحتلال الألماني لناميبيا، جرائم كادت تصل بهم للانقراض. وهم يطالبون السلطات الألمانية الاعتراف بما اقترفته بحقهم، ورغم أن حكومتهم تفاوض الألمان بشأن هذا إلا أنهم لا يثقون بالحكومة المكونة من قومية أوفامبو بشكل رئيسي.