نتنياهو يأمر باستخدام اجهزة تفتيش يدوية وازالة البوابات الالكترونية

Views 2

أمر نتنياهو قوات الامن باستخدام أجهزة تفتيش يدوية للمصلين الوافدين الى حرم المسجد الأقصى في القدس. هذا ما ورد على صفحة الموقع الاخباري الإسرائيلي “والا”. وقد جاء هذا القرار بعد ساعات على اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، يوم الثلاثاء، الذي أقر إزالة بوابات الكاشفة علن المعادن والاستعاضة عنها بوسائل “فحص ذكية” على أمل تهدئة الأوضاع بعد الاشتباكات الدامية التي استمرت أياماً.

وقد بدأت اعمال إزالة البوابات وتركيب عوارض لتجهيزها بآلات تصوير للمراقبة.

وفي بيان لهذا المجلس المصغر جاء ان إسرائيل قررت تخصيص ما يقارب مئة مليون شيكل (28 مليون دولار أميركي) لشراء المعدات ونشر المزيد من أفراد الشرطة في محيط المسجد والبلدة القديمة خلال الشهور الستة المقبلة.

وتحدثت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن خطط شراء أنظمة كاميرات مراقبة متطورة قادرة على تشخيص ما يحمله الفرد من أغراض مشبوهة تحت ملابسه.

وأشار الموقع الاخباري “والا” الإسرائيلي، على صفحته فجراً، الى ان استطلاعاً للرأي قامت به القناة الثانية الإسرائيلية أظهر ان 77% من المستطلعين يرون قرار إزالة البوابات الالكترونية استسلاماً من قبل نتنياهو.

عباس

من جهته الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بداية اجتماعه مع القيادة الفلسطينية أعلن ان “كل ما استجد من إجراءات إسرائيلية على ارض الواقع منذ ذلك التاريخ (14 تموز/يوليو) الى يومنا هذا، يفترض ان تزول وتنتهي، عند ذلك تعود الأمور الى طبيعتها في القدس.

كما واصلت الأوقاف الإسلامية دعوتها لعدم دخول المسجد الأقصى حتى تقييم الوضع بعد ان ازالت السلطات الإسرائيلية بوابات كشف المعادن من محيط الحرم والتي اثار تركيبها موجة من العنف الدامي.

مجلس الامن

هذا التوتر المتزايد في حدته والذي أدى الى أعنف الاشتباكات منذ سنوات، اثار القلق الدولي ودفع بمجلس الامن الدولي للاجتماع يوم الثلاثاء، لبحث سبل تهدئة الأوضاع.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن الفلسطينيين “يدعون أن إسرائيل تسعى لتغيير الوضع الراهن في (الحرم القدسي) وهذا ما أدى الى العنف، (...) إن الأولوية القصوى لإسرائيل هي الحفاظ على سلامة وامن الجميع المصلين والزائرين وأولوية الفلسطينيين هي اثارة العنف”.

ومن جانبه، طالب المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أمس الثلاثاء، اسرائيل بإزالة جميع الاجراءات الامنية في القدس والمسجد الأقصى بعد أن تخلت اسرائيل عن بعض هذه الاجراءات التي تسببت في احتجاجات عنيفة.

واشنطن

وأجرت واشنطن بالفعل محادثات مع إسرائيل والأردن للمساعدة في حل الأزمة، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أرسل موفده الخاص جايسون غرينبلات لتهدئة الأوضاع.

وقال البيت الأبيض في بيان في وقت متأخر يوم الثلاثاء إنه “يشيد بجهود إسرائيل للحفاظ على الأمن خلال خفض حدة التوترات في المنطقة”.

وأدى تصاعد التوتر ولمقتل ثلاثة إسرائيليين وأربعة فلسطينيين في أعمال عنف يومي الجمعة والسبت الماضيين.

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS