بعد ثمان ليال من السهرات المتنوعة، أسدل الستار على فعاليات النسخة التاسعة والثلاثين من مهرجان تيمقاد الدولي، وكان أهم ما ميز طبعة هذا العام الوجود الجزائري بشكل شبه كلي فوق مسرح تاموقادين، فحتى المشاركون من خارج الجزائر هم جزائريون مغتربون.
المغنيون من المشرق العربي
ولم تغب الأغاني الشرقية عن سماء قسطنطينية، ولكنها اقتصرت على فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني الذي كان ضيف السهرة الخامسة من المهرجان، والعراقي همام والسوري حسام جنيد في السهرة السادسة والوافدة الجديدة إلى تيمقاد الفلسطينية دلال أبو آمنة التي تألقت على ساحة المسرح الأثري في الليلة السادسة، إضافة إلى الفرنسي الجنسية الكوموري الأصل روف والفرنسية ذات الأصول المغربية ناج، ويبقى مرور المطرب الجزائري المغترب آلجيرينو الحدث الأبرز والاستثنائي لكونه الأكثر استقطابا للجمهور والذي كان في السهرة ما قبل الأخيرة من المهرجان.
الشاب مامي
إلا أن جاء مسك الختام، الشاب مامي الذي أتى من بعيد ليحيي الفاعليات الختامية لمهرجان تيمقاد، ولكن الصحف الجزائرية ذكرت مغادرة المغني الشهير باكرا عن الميعاد المحدد للمغادرة ودون الادلاء بأي تصريح للصحافيين المنتظرين.