#Momken - ممكن - 10-10-2013 -- قصيدة حالة سفر - الشاعر صلاح عبد الله#

CBC Egypt 2017-06-11

Views 1

Join and Follow us on :
YouTube : http://www.youtube.com/cbcegypt
Facebook : http://www.facebook.com/cbcegypt
Google+: http://www.gplus.to/cbcegypt
Twitter : http://www.twitter.com/cbc_egy
#CBCEgy - #Momken - #ممكن
CBC - ممكن - #خيري_رمضان - 10-10-2013#
ممكن - 10-10-2013 -- قصيدة حالة سفر - الشاعر صلاح عبد الله#
ضيف الحلقة
الشاعر - صلاح عبد الله
كلمات القصيدة
‫حالة سفر.
الملل يتمشى في ضلوع المحطة، خلى حبات التراب اتعودت عالانتظار..
كل شيء جواها بيصفر، من الحيط إلي ساكت للغبار..
يوم قيامة، والرجول تهرس رجول..
والعيون جواها وحش بيبلع الضل الخجول..
إلى سافر مستلف وش إلي راجع..
وإلى كتفه تاعبه من شنطة رحيله، وإلي قلبه تاعبه من تقل المواجع..
إلا هو، لما كانت إيده ماسكة إيد حبيبته..
وإلي بين إيدها وإيده هي طيبته..
كان بيرسم بعد بكرة وبكرة وردة فوق جبينها..
عشقته --من حبه ليها- كل نسمة تعدي بين قلبه وبينها..
كل لحظة في عمرهم الأخضر بقت رنة وطر..
فجأة قدم خطوة واحدة، زي ما تكون رجله كانت دايسة فوق حتة قدر..
وأما رجله اتزحلقت من عالرصيف والقطر جي..
رحلته إلي استحلته، نسته يقول حتى أي..
هو بيتبت في نظرتها، وهي من الذهول تقفل عنيها..
وإلي كان صعبان عليه إنه ساب للبرد وسط الليل إيديها..
هو سافر والسعادة استنته، ومسيرها تزهق من غيبتهم..
هي رجعت لجل ما تلف البلاد تنده لبيتهم..
وانحنى كل إلي واقفين، مش عشان الموت هزمهم..
بس لجل ينضفوا بالخرقة من دمه جزمهم..
والرصيف من تحت رجلينا اترعش، زي ما تكون الصدف بتقربه من لحظة قاضية..
والمحطة الزحمة جدا، زحمة حتى وهي فاضية..
توت وتوت.
توت وتوت.
خلوا شيال البشر يعرف يفوت..
توت وتوت..
خلوا خلق تسيب بيوت وتروح بيوت..
وأما كانت خطوتي المتغربة خايفة مالأرض إلي أحيانا بتتسلى بعيالها..
كنت مهمى بالتفت ما باشوفش إلا إيد خياله لسا ماسكة إيد خيالها.‬

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS