عشية الاستفتاء في تركيا على التعديلات الدستورية القاضية بتوسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان، انتقد الرئيس التركي الجمعة في مدينة قونيا منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي ستراقب الانتخابات واعلنت ان الاستفتاء يجري في ظل حالة طوارىء وتقليص الحريات وزج الآلاف بالسجون.
Campaign rally for the “yes” to referendum in Instanbul, Turkey. Kilicbil & ozannkosee pic.twitter.com/knypC2JqIo— Aurelia BAILLY (@AureliaBAILLY) April 8, 2017
وقال اردوغان في مهرجان خطابي في قونيا:
“ ان منظمة الامن والتعاون في اوروبا تقول ان كانت النتيجة هي نعم في الاستفتاء، هذا يعني ان هناك الكثير من المشكلات، من انتم؟ اولا وقبل كل شيء، يجب ان تعلموا مكانكم وحجمكم، هذه ليست مهمتكم”.
Tame birds sing of #freedom, wild birds fly!#Turkey #Democracy#FreeDeniz #FreedomOfSpeech #PressFreedom#Referendum #NoErdogan #AKP #HAYIR pic.twitter.com/mxX0H36A6s— Ilona ☮️ ️ ️ (@Ilona_GR_DE) April 14, 2017
كما اعلنت المنظمة الاوروبية ان معارضي اردوغان في حملة “لا” لتوسيع االصلاحيات حرموا من تنظيم مهرجات خطابية حاشدة وجوبهوا بتدخلات الشرطة.
يقول زعيم المعارضة رئيس الحزب الجمهوري كمال كليجدار اوغلو:
“دعونا نحمي الجمهورية، دعونا لا نقفز في مغامرة مدمرة لجمهوريتنا، دعونا لا نقامر في مستقبل احبتنا الاطفال، دعونا لا نضحي بفرصة الحصول على فرص متساوية، المساواة امام القانون وحقنا في محاسبة السلطات”.
“No” rallies in #Trabzon and #stanbul ahead of April 16 referendum in #Turkey
pic.twitter.com/OPP3qQAT5Z— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) April 8, 2017
الناخبون الاتراك في تركيا وخارجها سيقررون المصادقة على ثمانية عشر تعديلا دستوريا تستبدل النظام البرلماني بآخر رئاسي، وسحب صلاحيات رئيس الوزراء لصالح اردوغان، وفي حال جرت الرياح بما تشتهي سفن السلطان فان التعديلات ستدخل حيز التنفيذ في 2019.