المغني الاميركي بوب ديلان استلم، السبت، بكثير من السرية جائزة نوبل للآداب. لكن تفاصيل استلامه الجائزة التي حاز عليها نهاية العام الماضي ما تزال مجهولة ومحاطة بالسرية.
بوب ديلان كان قد وصل الى ستوكهولم لاقامة حفلات غنائية يومي السبت والاحد، وكانت الاكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة قد قالت إنه سيحصل عليها خلال وجوده لكن باجواء بسيطة وحميمة كما طلب.
وفي تدوينة لها يوم الجمعة، ذكرت سارة دانيوس أمينة الأكاديمية في تدوينة انها تستعد “لحفلات ديلان في ستوكهولم”.
وكانت الاسبوع الماضي قد صرحت ان ديلان المعروف بخجله الشديد من الظهور في الإعلام “لن يلقي محاضرة كما هو متعارف عليه في جوائز نوبل“، لكن نسخة مصورة من المحاضرة قد ترسل في وقت لاحق.
وكي يحصل على قيمة الجائزة وهي 903 آلاف دولار، يتعين عليه ان يلقي محاضرة خلال ستة اشهر من تاريخ اعلان فوزه بها وهو 10 كانون الاول/ديمسبر. لكن ليس من الضروري ان يلقي المحاضرة في ستوكهولم.
ديلان التزم الصمت اسابيع عدة بعد اعلان اسمه فائزاً بالجائزة، اعلن لن يحضر المراسم السنوية التي أقيمت في كانون الأول/ديسمبر. أمر اثار استغراب الجميع.