في تشيلي، لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم وفُقد عشرات الأشخاص، جراء الفيضانات الكبيرة والانزلاقات الطينية التي أحدثتها الأمطار الغزيرة في شمال ووسط البلاد.
انهيارات التربة لوثت نهر مايبو، واجتاحت مياه الطمي بعض المناطق السكنية في وادي النهر.
وقد حدا تلوث مياه النهر بالسلطات إلى وقف تدفقه، وبالتالي قطع مياه الشرب عن أكثر من مليون أسرة في العاصمة سانتياغو.
وزير الداخلية، ماريو فرنانديز: “نواجه وضعًا صعبًا في إيصال مياه الشرب إلى نحو ثلاث وثلاثين منطقة في سانتياغو التي يقطنها نحو ستة ملايين شخص”.
ويتوجه السكان خزانات المياه التي أمنتها السلطات وإلى المتاجر لشراء المياه لأنه لم يحدد موعد لإعادة مياه الشرب.
في هذه الأثناء، تعمل خدمات الإنقاذ، حول العاصمة، للوصول إلى العشرات من الأشخاص المحاصرين بسبب الفيضانات.
وقد أكدت الرئيسة ميشيل باشيليت أن “فرق الطوارئ تعلم على الأرض للوصول إلى الأشخاص المحاصرين ولإعادة إمدادات المياه