تتواصل المعارك العنيفة على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين الجهاديين الذين يسيطرون على المدينة ومحيطها وقوات تركية وفصائل معارضة تدعمها في اطار عملية “درع الفرات”. ويهدد التقدم داخل مدينة الباب معقلا مهما لتنظيم الدولة الإسلامية بينما تقدمت قوات الحكومة السورية نحو جنوبها.
.وتظهر هذه الخريطة المناطق الرمادية التي لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر عليها في سوريا.
من جهة أخرى، صدرت مواقف متناقضة من أنقرة وموسكو حيال مقتل ثلاثة جنود أتراك في غارة للطيران الروسي في سوريا . حيث أكد الكرملين ان الغارة استهدفت “ارهابيين” طبقا لأحداثيات قدمها الاتراك لكن هيئة الأركان التركية سارعت إلى التاكيد انها ابلغت الروس بتمركز جنودها في المنطقة.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يقول:
“ الرئيس الروسي قال إنه خطأ وتأسف على ذلك، نحن ننسق ونتخذ كل الإجراءات الضرورية من أجل تفادي تكرار حوادث مماثلة “.
وأجريت مراسم تأبينية في جنوب شرق مدينة غازي عنتاب لاحد الجنود الاتراك الذي قضوا عن طريق الخطأ في الغارة الجوية الروسية .
رفات الرقيب محمد شاهين نقلت على متن الطائرة الى منزله الواقع بكهرمان ماراس بتركيا .