تخلي مجموعة “نوردستروم” المتخصصة في مجال الأزياء عن الألبسة والأحذية التي تحمل اسم إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحولت إلى قضية في الولايات المتحدة، وأججت مجددًا الجدل حول تضارب المصالح الشخصية للعائلة الرئاسية مع منصب الرئاسة.
كيليان كونواي، المستشارة المقربة من ترامب واجهت انتقادات واسعة، بعد تصريح لها خلال بث تلفزيوني مباشر من البيت الأبيض، دعت فيه إلى شراء منتجات إيفانكا من على مواقع الإنترنت.
كثيرون اعتبروا دعوة كونواي، بمثابة استغلال لموقعها الرسمي للترويج للعلامة التجارية لابنة الرئيس. وقد تقدمت منظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق” بواشنطن، ببلاغ ضد كونواي إلى مكتب الأخلاقيات الحكومية بالولايات المتحدة.
وكان ترامب شخصيًا قد غرد على “تويتر” منتقدًا قرار شركة “نوردستورم“، واعتبر أنها عاملت ابنته “بطريقة غير عادلة.
My daughter Ivanka has been treated so unfairly by Nordstrom. She is a great person — always pushing me to do the right thing! Terrible!— Donald J. Trump (realDonaldTrump) 8 février 2017
مجموعة “نوردستروم” نفت وجود أي بعد سياسي لقرارها، مؤكدة أنه يعود لأسباب تتعلق بـ “الأداء” الاقتصادي للعلامة التجارية، وبأن مبيعات علامة “إيفانكا ترامب” انخفضت في العام الماضي، لا سيما في النصف الثاني من العام.
شركة “نوردستروم” تربح نصف مليار دولار رغم انتقادات ترامب لها https://t.co/07lKuGUkRj pic.twitter.com/BKkZ4GysC9— بوابة الوطن (@ElwatanNews) February 9, 2017
في هذه الأثناء تستمر حملة اسم “أمسك بمحفظتك” لتشجع المتسوقين على مقاطعة منتجات على علاقة بالرئيس ترامب وأسرته ومن تبرعوا لحملته الانتخابية.