عشرون شخصا قضوا صباح الثلاثاء إثر عملية انتحارية استهدفت موظفي المحكمة العليا الافغانية في كابول.
وفق حصيلة صادرة عن وزارة الصحة، استقبلت مستشفيات الدولة أكثر من أربعين جريحا إلى الآن.
المتحدث باسم وزارة الداخلية السيد وحيد مجروح أوضح أن معظم الضحايا موظفون في المحكمة.
أحد شهود العيان قال عن الحادث:“عندما سمعت دوي الانفجار هرعت إلى موقف السيارات الخاص بالمحكمة العليا أملا في العثور على أخي الذي يعمل هناك، حمدا لله نجا أخي بأعجوبة بالرغم من قرب الانفجار من مكانه. للأسف راح ضحية الانفجار العديد من الأشخاص والجرحى”.
الاعتداء وقع قبيل الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينتش على مشارف المحكمة العليا الواقعة على مقربة من السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية.
ويعود آخر اعتداء ضخم في كابول إلى العاشر من كانون الثاني/يناير واستهدف مبنى تابعا للبرلمان في ساعة خروج الموظفين من المكاتب، وأسفر عن مقتل ثمانية وثلاثين شخصا.