على وقع فضيحة مرشح اليمين الاوفر حظا فرانسوا فيون، عزز مرشح الوسط ايمانويل ماكرون من حملته لانتخابات الرئاسة الفرنسية في مهرجان انتخابي بمدينة ليون شرق البلاد، مستفيدا من دعم عمدة المدينة له، ومن استطلاعات الرأي الاخيرة الجمعة التي منحته صعودا الى الجولة الثانية في الانتخابات امام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن زعمية الجبهة الوطنية، ويريد ماكرون تعزيز اصلاحاته الاقتصادية وهو وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية الحالية التي تعثرت سياستها في مواجهة التدهور الامني والازمة الاقتصادية.
“انا اضمن لكم، لن يكون هناك اي جدار في برنامجي، لدينا الحدود الأوروبية، وهذا هو امننا الحقيقي”.
وتنظم الجولة الاولى من الانتخابات في الثالث والعشرين من نيسان المقبل، فيما يختار الناخبون الفرنسيون في الدورة الثانية يوم السابع من ايار المقبل بين المرشحيْن الفائزيْن في الدورة الاولى.