عشرات المستوطنين الاسرائليين قدموا إلى بؤرة عمونا الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إحتجاجاً على عملية الاخلاء التي نفذتها قوات الأمن صباح الاربعاء تنفيذا لقرار المحكمة العليا الاسرائيلية. البؤرة العشوائية تجمع الإسرائيليين الذين يعتقدون أن الضفة الغربية جزء من “إسرائيل الكبرى”.
و رغم عدم شرعيتها بنظر القانون الإسرائيلي إلا أن البؤرة تطورت باستخدام أموال عامة منذ إنشائها عام 1995 قرب مستوطنة عوفرا شمال مدينة رام الله، و كان بها 40 عائلة.
الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تسعى لتعويض المستوطنين عبر إقامة وحدات استيطانية جديدة ، و محاولة اقرار مشروع قانون لتشريع البؤر العشوائية. و مع وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، أعطت اسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية و الضفة الغربية المحتلتين.
بدورها وزارة الخارجية الفلسطينية حذرت من مغبة استغلال نتنياهو وحكومته لعملية اجلاء مستوطنة عمونا و توظيفها لتصعيد الاستيطان.