تضامنا مع مسلمي كندا تجمع الآلاف ليلة الإثنين أمام المركز الثقافي الإسلامي في كيبك الذي استهدف بهجوم مسلح أوقع ستة قتلى.

مظاهرة في أجواء صامتة احراما للضحايا شارك فيها رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو إلى جانب سلطات مقاطعة كيبك وحشود من المواطنين.

شموع ودموع ولافتات مكتوبة تؤكد انتماء الجميع إلى كيبيك دون أي تمييز عرقي أو ديني وتنادي إلى نبذ الكراهية.

سيدة مشاركة في المظاهرة قالت:“إنّ الأمر صعب جدا بالنسبة لي وللأشخاص الآخرين سواءا كانوا مسلمين أم لا، إنّه أمر صعب لأنّك إذا كنت قادرا على قتل شخص فإنّك لست إنسانا وليست لك إنسانية في قلبك.”

الشرطة الكندية أعلنت إلقاء تهم القتل عمدا على ألكسندر بيسونيت الطالب الجامعي المتحدر من كيبك، وبالإضافة الى تهمة قتل ستة اشخاص عمدا، وجهت الى الموقوف تهمة الشروع بقتل خمسة اشخاص لا يزالون في المستشفى في حالة حرجة.

وسائل إعلام محلية قالت إنّ المتهم البالغ من العمر سبعة وعشرين عاما يعتنق أفكارا قومية متطرفة.

المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك أكّد أن القتلى الستة هم جميعا كنديون مزدوجو الجنسية وهم جزائريان، مغربي، تونسي وغينيان تتراوح أعغمارهم بين تسعة وثلاثين وستين عاما.