مع اقتراب موعد اللقاء الأول بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاول نتانياهو تذكير الرئيس الأميركي الجديد بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وكذا جميع السفارات الأجنبية.
نتانياهو: “أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأوضح موقفنا، وما سيبقى عليه الآن وفي جميع الأوقات. وهو أن السفارة الأميركية يجب أن تكون هنا في القدس. لأن القدس هي عاصمة إسرائيل، ومن الجيد ألا تكون السفارة الأميركية الوحيدة هنا بل يجب على جميع السفارات الانتقال الى هنا”.
تودد نتانياهو إلى ترامب كان قد بدأ عندما أشاد السبت في تغريدة على توتر بقرار الرئيس الأميركي بناء جدار على الحدود مع المكسيك، مشيرًا إلى أنه هو نفسه أقدم على خطوة مماثلة عند الحدود مع مصر.
حيث أكملت إسرائيل في العام ألفين 2014 بناء جدار أمني على طول حدودها مع مصر بطول أكثر من مئتين وأربعين كيلومترا، منع المهاجرين الأفارقة من التسلل إلى إسرائيل.
يشار إلى أن التحذيرات تزايدت مؤخرا من نقل السفارة الاميركية الى القدس وامكانية ان يؤدي هذا الى تعزيز التوترات في الشرق الاوسط والقضاء على ما تبقى من امكانية التوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. كما اعربت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي عن قلقهما العميق بشان اتخاذ هذه الخطوة.