منظمة الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر من تدهور الوضع الإنساني في اليمن بسبب الحرب التي يعرفها منذ ما يقارب سنتين.
المنظمة الدولية حذّرت من تفاقم الأزمة الأنسانية في اليمن مع إمكانية كبيرة ليواجه البلد مجاعة خلال العام الجاري.
ستيفان أوبراين، مسؤول العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة أكّد أمام مجلس الأمن الدولي أنّ محنة الأطفال لا تزال قائمة: طفل لا يتجاوز العاشرة يموت كل عشر دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها.
وأضاف أنّه منذ اندلاع النزاع في مارس/آذار 2015 قتل أكثر من ألف وأربعمائة طفل وأصيب ما يزيد عن ألفين ومائة وأربعين آخرين.
أوبراين أشار إلى أن هناك نحو 14 مليون شخص، أي ما يقارب 80 في المئة من سكان اليمن، في حاجة إلى مساعدات غذائية، نصفهم يعيشون انعداما شديدا من الأمن الغذائي.
منذ آذار/مارس 2015، يشهد اليمن نزاعا مسلحا اوقع اكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 الف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم حسب الأمم المتحدة.