دون مفاجأة، شهدت سنة 2016 ارتفاعا لمستوى درجات الحرارة، هو الأعلى على كوكب الأرض منذ أواخر القرن التاسع عشر، تاريخ بداية مراقبة مستويات درجات الحرارة
وبحسب الخبراء فإن هذا الارتفاع سيكون واضحا على المدى البعيد، ويرون أن تنقية الاقتصاد العالمي من ثاني أوكسيد الكربون هو هدف ضروري لتفادي الآثار الأسوأ لتغير المناخ
وخلال مؤتمر دافوس في سويسرا أعلن نائب الرئيس أمريكي الأسبق ألغور الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة
وتقول المديرة التنفيذية لمنظمة السلام الأخضر، غرين بيس، جينفر مورغن: لن نشهد ارتفاعا لمستوى درجة الحرارة مثل هذا على مدى سنوات طويلة . هناك ضرورة ملحة للتحرك الآن، وقد حان الوقت بالنسبة إلينا في غرين بيس حتى نركز عملنا في هذا الاتجاه، ويتعين على الحكومات أن تبادر بالتحرك وتنصت لشعوبها التي تريد مستقبلا مختلفا
وخلال جلسة استماع أمام أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن، أقر مدير الوكالة الأمريكية لحماية المحيط ووزير العدل السابق في أوكلاهوما سكوت بروت الذي عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن النشاط البشري يؤثر في تغير المناخ، بينما كان ترامب يعلن في ألفين واثني عشر أن تغير المناخ كان مكيدة ابتدعها الصينيون
ويقول السيناتور بيرني ساندرز متوجها بسؤال إلى سكوت بروت: قلت إن السيد ترامب كان مخطئا في اقتراحه وتكراره مرارا أن تغير المناخ كان خدعة. هل أن هذا هو القصد؟ فيجيب سكوت: هذا صحيح أيها السيناتور
ويثير دخول ترامب إلى البيت الأبيض تشاؤم المدافعين عن البيئة، الذين يلاحظون أن درجة حرارة الأرض ارتفعت بمعدل واحد فاصل ثلاثة وأربعين درجة مائوية، أكثر من المعدل المعهود خلال القرن الماضي