ضربت سلسلة من الهزات الارضية الاربعاء مناطق وسط ايطاليا وتحديدا منطقة تيرني التي تغطيها الثلوج قرب العاصمة روما ومدينة فلورنسا تراوحت قوتها بين (5.3-5.7 ) درجة على سلم ريختر وفقا لمعهد المسح الجيولوجي الاميركي دون تسجيل خسائر بشرية ومادية، وشعر بالهزة سكان منطقتي ابروتسو ولاتسيو.
يقول باولو ماسينا مدير المعهد الوطني للبيئة والهندسة الجيولوجية:
“خطوط الصدع الجيولوجية التي تحركت آب الماضي وخطوط اليوم، ليست متشابهة، هي خطوط مختلفة، لكنها قريبة من بعضها البعض، لا يحدث اي شيء غريب او خاص بالمقارنة مع ما حدث بالماضي، لكن هذه الهزات تسبب اضرارا وتولد القلق لدى السكان، وبشكل اكبر بسبب احوال الطقس السيئة، الاوضاع حرجة بالمناطق التي ضربتها الهزة، الاولوية الاولى في مثل هذه الاوضاع هي انقاذ الناس، لكن صعوبة العملية تكمن في ان الكثير من القرى معزولة، بسبب ارتفاع الثلوج لمترين وهو ما يصعب العمل هناك، ولذلك نحن نستخدم طائرة مروحية، انا متأكد من ان الساعات المقبلة ستخصص لإيواء السكان في اماكن آمنة دافئة بسبب البرد القارص جدا”.
واغلقت السلطات المحلية مترو الانفاق والمدارس بالعاصمة روما ومحيطها تحسبا لهزات ارتدادية. ولا يبعد مركز الهزة عن منطقة امتريتشه المنكوبة التي ضربها زلزال كبير في آب الماضي واودى بحياة نحو ثلاثمئة شخص وغيرت من تضاريس اكثر من ستمئة كيلومتر مربع من اليابسة.