الرسام الكيني إيفانز يغون، لا يخفي حزنه لرؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما يغادر البيت الأبيض، خاصة انه كرس له العديد من لوحاته.
في الوقت ذاته، يجد هذا الفنان أن ملامح الرئيس المنتخب دونالد ترامب وتعابير وجهه وحركات يديه، مواضيع تثير اهتمامه.

يقول إيفانز يغون: “ قررت رسمه لأنه موضوع مثير للإهتمام وشخصية مثيرة للجدل، اللوحات تظهر تعبيرات وجهه عندما يتحدث، رسمته لأنه مكروه ومحبوب في الوقت ذاته، البعض يكرهونه جدا والبعض الآخر يحبونه كثيرا.”

الرسام إيفانز يغون، باع حوالي ثلاثين لوحة بورتريه لأوباما في كينيا ولا يعتقد في المقابل، أن لوحات ترامب ستجلب انتباه الكينيين.

يقول بهذا الخصوص:” الناس هنا يعتقدون أن كل ما قاله خلال حملته الإنتخابية، يدخل في اطار استراتيجية هذه الحملة لا غير.
لم اتوقع ان يصبح رئيسا أبدا. كان الأمر بمثابة الصدمة لي، لكن الآن علينا أن نتعامل معه لمدة أربع سنوات، وعلينا أن نحبه.”

لوحة وحيدة لترامب تمكن هذا الرسام من بيعها إلى حد الآن إلى أحد الأمريكيين المقيمين في كينيا. فهل سيشجعه ذلك على مواصلة رسم الرئيس الأمريكي الجديد.