كما كانت روسيا حاضرة في حملة الانتخابات الاميركية الاخيرة حضرت روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين بقوة في جلسات الاستماع للوزراء البارزين المعينين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة السيناتور جون ماكين سأل جيمس ماتيس وزير الدفاع المعين عن دروس التاريخ المستفادة من التعامل مع بوتين.
وقال ماتيس:
“منذ مؤتمر يالطا في العام 1945، كان لدينا وقت طويل وحاولنا التعامل مع روسيا بشكل ايجابي، حصلنا على قليل من النجاح في هذا الخصوص، واعتقد ان الامر الاهم الآن هو الاعتراف بحقيقة مع من نتعامل، مع السيد بوتين، وندرك انه يحاول كسر حلف شمال الاطلسي”.
وحاول مدير وكالة الاستخبارات الاميركية المعين السيناتور الجمهوري المتشدد مايك بومبيو النأي بنفسه عن مواقف رئيسه ترامب في التقارب مع روسيا، وقال بومبيو في رده على سؤال ماكين حول طريقة التعامل مع موسكو بعد القرصنة الاكترونية ضد المؤسسات الاميركية التي تتهم فيها روسيا.
وقال مايك بومبيو:
“ الامر يتطلب ردا اميركيا قويا لا يصدق، ردا متعلقا بالامن وعلينا ان نحصل عليه للدفاع بشكل افضل، وايضا نحتاج الى رد يحاسب من يقوم بهذه الافعال ضد الولايات المتحدة الاميركية، الشكل والطبيعة والعمق وخطورة الردود مناطة بصناع السياسة خلفي، وكمدير لوكالة الاستخبارات المركزية، لكني ابين رأيي ودوري في ان احيطكم علما بما يحصل”.
وتعهد المدير المعين بمواصلة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة والقرصنة الالكرتونية.