أكثر من عشرة من رجال الشرطة ومدني لقوا حتفهم الاثنين بشاحنة نفايات مفخخة عند حاجز أمني في حيِّ المساعيد بالعريش في شبه جزيرة سيناء شرق مصر. وأعقب الهجوم بالشاحنة اشتباك بإطلاق النار أسفر على الأقل عن إصابة عشرين شخصا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نصفُهم من قوات الأمن.
وزارة الداخلية المصرية قدَّرتْ عدد القتلى بثمانية فقط، سبعة شرطة ومدني مقابل خمسة قتلى في صفوف المهاجمين في منطقة مضطربة أمنيًا أصبحتْ توصف بـ: “معقل” التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية”. وقد سبق لمنطقة شمال سيناء أن شهدت عدة هجمات مسلَّحة خلال السنوات الأخيرة، منذ الإطاحة بالرئيس المنتخَب محمد مرسي، راح ضحيتَها مئاتُ رجال الشرطة وجنود القوات المسلحة المصرية.
في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قُتِل في هجوم بسيارة مفخَّّخة استهدف حاجزا أمنيا في سيناء ثمانيةٌ من أعوان الشرطة.