قادة الأجهزة الأمنية الأمريكية يؤكدون في تدخلاتهم في مجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن أن روسيا تدخلتْ في سير الانتخابات الرئاسية الأخيرة في بلادهم، وهو ما نفاه الرئيس المنتخَب دونالد ترامب عدة مرات.

جيمس كلابر مدير الاستخبارات الأمريكية ألحَّ على أن موسكو أصبحت تشكل “خطرا وجوديا” على بلاده. وقال:

“هذا الأمر يحيلنا على سنوات الستينيات في ذروة الحرب الباردة: تقاسم أو توفير الدعم للمرشَّحين الذين يساندونهم، واستخدام الدعاية، لكنني لا أعتقد أنه سبق لنا أن واجهْنا حملة للتدخل في انتخاباتنا بشكل مباشر وعدواني كالتدخل الذي شهدناه حاليا”.

تدخُّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسب واشنطن، تم عن طريق اختراق حواسيب هيئات أمريكية منخرطة في العملية الانتخابية ومد المرشَّح الجمهوري دونالد ترامب بالمعلومات التي تكون أدتْ، حسب المتَّهِمين، إلى ترجيح كفته في الانتخابات.
ترامب اعتبر هذه الاتهامات كذبة كالادعاء بامتلاك الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين سلاح الدّمار الشامل.