كما كان متوقعا نالت حكومة التحالف الاشتراكية الديمقراطية والتحالف الديمقراطي الليبيرالي في رومانيا ثقة البرلمان، برئاسة سورين غرينديانو
وخلال مراسم آداء اليمين الدستوري أمام رئيس البلاد كلاوس يوهانيس، قال الرئيس الروماني إنه ينتظر من الحكومة الجديدة المحافظة على التوجه الأورو أطلسي لبلاده، والمحافظة على قضاء مستقل وضمان حكم القانون
ويقول رئيس الوزراء الروماني سورين غرينديناو: آمل أن تكون رومانيا بلدا عاديا، لا يضطر فيه الشباب لمغادرته حتى يكون لهم دخل لائق لعائلاتهم
ويعد غرينديانو مواليا لزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي ليفيو دراغينا، الذي لم يستطع أن يكون رئيسا للوزراء بسبب إدانة على خلفية تزوير انتخابي
ويقول الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس: يتعين على الحكومة أن تبذل كل ما في وسعها بهدف تقوية موقع رومانيا داخل منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي
وتعد الحكومة الجديدة بخفض الضريبة على القيمة المضافة بنسبة نقطتين في ألفين وثمانية عشر، ما جعل المعارضة اليمينية تتهم الحكومة بالشعبوية، لأن تلك الوعود ستفضي إلى ارتفاع حاد للعجز العام