في ظل صعوبات تواجهها لندن في إطار مغادرة الاتحاد الأوروبي، واستقالة ايفان روجرز الذي انتقد الحكومة لعدم استعدادها لمواجهة البريكسيت، عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الدبلوماسي تيم بارو سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي

بارو المدير السياسي في وزارة الخارجية، كان سفيرا في موسكو بين ألفين وأحد عشر وألفين وخمسة عشر، وهو يوصف بالخبير جيد بالمؤسسات الأوروبية

لكن أنصار البريكسيت الذين دعوا إلى تعيين دبلوماسي يناسب أكثر عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي أصيبوا بخيبة أمل، لأنهم كانوا يريدون شخصا معروفا بمعارضته للاتحاد الأوروبي

ويتعين على رئيسة الوزراء البريطانية أن تفعل المادة خمسين من معاهدة لشبونة قبل نهاية آذار/مارس المقبل، التي ستفتح من خلالها مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبذلك يبدأ عد عكسي لمدة سنتين، تخرج المملكة المتحدة في نهايتهما من الاتحاد، التزاما بنتيجة الاستفتاء الذي أجري في حزيران/يونيو الماضي