بعد خمسة عشر عاماً من حكم جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيتخلى الرئيس جوزيف كابيلا عن منصبه في ألفين وسبعة عشر، وتجرى انتخابات رئاسية في البلاد.
هذا ما تم التوصل إليه إثر محادثات مطولة في العاصمة كينشاسا بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة، جرت بوساطة الكنيسة الكاثوليكية المتنفذة في البلاد، منذ مطلع الشهر الجاري.
كابيلا الذي وصل إلى سدة الحكم، وهو في التاسعة والعشرين من العمر، عقب اغتيال والده، لم يظهر أية نية لمغادرة منصبه، بعد انتهاء ولايته الثانية والأخيرة في 20 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ماأدى إلى احتجاجات عنيفة في البلاد، أسفرت عن مقتل 40 شخصاً على الأقل، واعتقال المئات طبقاً للأمم المتحدة.
وإن تم تطبيق بنود الاتفاق الأخير، يكون كابيلا قد كسب عاماً إضافياً في منصبه.