داهمت اجهزة الامن الايطالية في اليومين الماضيين عددا من المنازل بحثا عن أشخاص يشتبه بصلتهم بانيس العامري المشتبه به بتنفيذ عمليه الدهس بالشاحنة في سوق الميلاد بالعاصمة الالمانية برلين في التاسع عشر من كانون الاول الجاري، رئيس الوزراء الايطالي باولو جينتيلوني دحض الحديث عن وجود شبكة تعمل مع العامري في البلاد:
“استرعي انتباهكم في ان التطرف في اغلب حالاته هو تطرف يأخذ مكانه في بلادنا، في الداخل، في سجوننا، في ضواحينا، ومن وجهة نظر استخباراتية، فإننا لا نملك دليلا على ان العامري كان يحظى بدعم شبكات في ايطاليا”.
الشرطة داهمت ثلاثة منازل في كامبوفيردي وأبريليا قرب لاتينا جنوب العاصمة روما، لمعلومات افادت ان العامري امضى وقتا في هذه المنطقة، وتبحث الشرطة عن اشخاص في دائرة العامري الذي قتل قرب مدينة ميلان شمال ايطاليا في الثالث والعشرين من كانون الأول الجاري ويعتقد انه تبنى الفكر المتشدد داخل سجن ايطالي في 2011.
“هذه مناطق زراعية، هناك الكثير من المهاجرين، لكن كل شيء يسير بشكل سلمي، وهم لا يسببون المشكلات، ويعمل الكثير منهم في الارياف”.
وقد عززت الشرطة الايطالية من انتشارها في الميادين العامة عشية رأس السنة الميلادية.