مع انتصاف ليل الخميس الجمعة في العاصمة السورية دمشق دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في كامل الاراضي السورية بموجب اتفاق بين موسكو وانقرة، عله يمهد لمفاوضات سياسية في كازخستان الشهر المقبل، وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اعتبر الاتفاق فرصة حقيقية لوقف حمام الدم منذ ست سنوات والبدء بتسوية سياسية من اجل مستقبل البلاد.
الرئيس السوري بشار الاسد اعلن التزامه بالاتفاق وكذا فعل الجيش السوري الحر وبعض فصائل المعارضة المسلحة، الا ان الاتفاق الروسي التركي استثنى مجموعات تصنفها موسكو ارهابية كتنظيمي داعش وجبهة فتح الشام، علما ان اسامة ابو زيد عضو وفد التفاوض في الجيش الحر قال ان داعش وقوات الحماية الكردية فقط خارج الاتفاق.
وقبل دخول وقف النار حيز التنفيذ قصفت قوات النظام الخميس مدرسة ابتدائية بمدينة عربين وست مناطق سكنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
مركز عربين الاعلامي ذكر ان اربعة اشخاص قتلوا بينهم طفل، وجرح خمسة عشر آخرون، وبث المكز الاعلامي بالمدينة فرار عشرات الاطفال من المدرسة وهم يصرخون ويبكون وسط الغبار الذي سببه القصف.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسة عشر شخصا على الاقل قتلوا بينهم ستة اطفال وثلاث نساء في الغوطة الشرقية بريف دمشق.