رئيس جمهورية رومانيا كْلاوْس يوهانيسْ يرفض، بعد “تمعن“، على حد قوله، العمل مع مرشحة الحزب الاجتماعي الديمقراطي، الفائز في الانتخابات التشريعية في الحادي عشر من الشهر الجاري، لتولي منصب رئيسة الوزراء ويطلب من حزبها أن يقترح شخصية أخرى لهذه الوظيفة.
المرشَّحة هي المسلمة من أصل تركي تتاري سيفيل شحادة البالغة من العمر اثنين وخمسين عامًا والمتزوجة من رجل الأعمال السوري أكرم شحادة.
وقال الرئيس الروماني في كلمة إلى شعبه:
“لقد تمعنتُ في المسألة جيدا، وفي الآراء الداعمة والرافضة لها، وقررت ألا أقبل هذا الترشيح. لذا، أطلب من تحالف الحزب الاجتماعي الديمقراطي و حزب “آيْ آل دي آيْ” أن يقترح اسمًا آخر. شكرا”.
الرئيس لم يوضح أسباب قراره، لكنه قال إن شحاذة، رغم أنها وزيرة سابقة، تفتقد إلى الخبرة السياسية.
سيفيل شحاذة رشحها حزبها الأسبوع الماضي لتولي رئاسة الوزراء بعد فوزه بالتحالف مع حليفه “آيْ آل دي آيْ” في الانتخابات التشريعية بمائتيْن وخمسين مقعدا برلمانيا من مجموع أربعمائة وخمسة وستين مقعدا.