دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخَب الذي سيتسلم مهامه في العشرين من يناير المقبل يقول من موقع تويتر بعد مشاورات مع قيادات عسكرية في فلوريدا إن على بلاده أن تُعزز بقوة قدراتها النووية في انتظار استعادة العالم رشده في هذا المجال على حد تعبيره.
تصريح ترامب جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع قيادات جيوشه في العاصمة موسكو أولويات القوات المسلحة الروسية العام المقبل والتي وَضَعَ على رأسها تقوية المنظومة الإستراتيجية النووية. وألحّ على ضرورة تمكين المنظومة الصاروخية الروسية من تجاوز منظومة الدرع الصاروخية لخصومه الغربيين.
بوتين قال أمام قيادات بلاده العسكرية:
“نحن الآن أقوى من أيِّ معتَدٍ ممكن، مهما كان. أود جلب انتباهكم إلى حقيقة أن في حال سمحنا لأنفسنا بالتراخي، قد يتغيَّر الوضع بسرعة فائقة”.
عملية تحديث القدرات النووية الروسية تحققت بنسبة ستين بالمائة حسب أقوال بوتين.
هذا التطوُّر في الخطاب العسكري الروسي والأمريكي يُعتبَر سابقة لم تحصل منذ سنوات، وقد تكون إعلانا عن العودة إلى عهد سباق التسلُّح الذي طغى على حقبة الحرب الباردة.
العالم بحق في تطوُّر سريع...والأهم وما لا يبعث على التفاؤل هو أن هذا التطور السريع مرعب.