تركيا تعلن ارتفاع عدد قتلاها العسكريين في سوريا خلال معارك اليومين الأخيرين في مواجهة التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” إلى ستة عشر قتيلا، بعد أن كان بحدود أربعة عشر جنديا، بالإضافة إلى نحو ثلاثة وثلاين جريحا في معارك الأربعاء في محيط منطقة الباب الإستراتيجية في شمال سوريا.
حصيلة القتلى العسكريين الأتراك ترتفع منذ بداية التدخل في سوريا إلى خمسة وثلاثين جنديا.

و تُعد هذه الخسائر في صفوف القوات التركية الأعلى منذ بداية تدخل أنقرة عسكريا في الأراضي السورية قبل بضعة أشهر.

وزير الدفاع التركي فكري إشيك قال أمام البرلمان عن حصيلة تدخل بلاده العسكري في سوريا:

“لقد تم تطهير مساحة تُقدَّر بألفيْ كيلومتر مربعٍ من الإرهابيين. وتم تحرير مائتين وخمسة وعشرين حيًّا. وإلى غاية اليوم، تم تحييد ألف وخمسة من إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي في إطار عملية “درع الفرات” العسكرية”.

في المقابل، تتحدث تقارير حقوقية وإعلامية عن مقتل تسعة وعشرين مدنيا، من بينهم ثمانية أطفال، اليوم الخميس، في غارات جوية تركية على مدينة الباب السورية التي تُعد من معاقل التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

أنقرة أعلنت مرارا حرصها على تفادي سقوط ضحايا مدنيين خلال تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا.