غداة اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، أبلغ وزير الخارجية التركي تشاوش أوغلو نظيره الأمريكي جون كيري، أن الداعية فتح الله غولن يقف وراء اغتيال المسؤول الروسي في تركيا
وكان شرطي تركي قتل السفير الروسي ، قائلا إنه أراد بذلك الانتقام لحلب السورية، التي باتت تحت سيطرة شبه كاملة لقوات النظام السوري المدعوم من موسكو
ويقول ألب أصلان دوغان ممثل الداعية فتح الله غولن: هذه جهود ميئوس منها، أرى أن الحكومة التركية تريد صرف النظر عن الهفوات الأمنية الواضحة التي أحاطت بالحادث، ومن الواضح أنه في ظل العلاقات الروسية التركية والأزمة السورية والظروف الراهنة كان ينبغي فرض إحاطة أمنية كبيرة
ويرى مسؤولون من الأتراك أن عملية الاغتيال تهدف إلى ضرب التقارب الروسي التركي الذي تحقق مؤخرا. من جانبه أدان غولن المقيم في الولايات المتحدة اغتيال الوزير الروسي، معربا عن صدمته وحزنه الشديدين
وكان غولن حليفا سابقا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أن يصبح عدوه اللدود، ويتزعم حركة تدعى حزمة ، بمعنى خدمة، تضم مدارس وشركات ومنظمات غير حكومية