قتل مسلحون خمس موظفات يعملن في مطار قندهار جنوب أفغانستان، وأعلنت السلطات المحلية أن ثلاثة رجال على دراجة نارية أطلقوا النار على الحافلة الصغيرة التي كانت تقل النساء الخمس ما أدى إلى مقتلهن جميعاً، مع السائق.

من موقع الحادث، قال شقيق سائق الحافلة: “أخي الأكبر كان سائق الحافلة، وكان ينقل خمس أو ست نساء إلى عملهن في المطار. وقد حدث ماحدث عند الصباح الباكر”.

مدير مطار قندهار الدولي، أحمد الله فيضي، أوضح أن الضحايا كن يعملن مع شركة تأمين خاصة، لتفتيش المسافرات وحقائبهن عند الحاجز الأمني، و أضاف أنهن تلقين تهديدات بالقتل من أشخاص، بسبب العمل في المطار.

لم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم، لكن تجدر الإشارة إلى أن النساء اللاتي يعملن في المطار يتقلين باستمرار تهديدات من حركة طالبان وجماعات متطرفة أخرى.

رغم أن الأفغانيات أحرزن تقدماً كبيراً على مستوى حقوقهن في العمل والتعليم، لكن المخاوف تتزايد من تراجع الأمر بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.