الحكومة الإيطالية أبدت استعدادها لضخ خمسة عشر مليار يورو ، إذا اقتضت الضرورة، لبنك مونتي دي باشي دي سيينا ولبنوك أخرى متعثرة.
بنك مونتي دي باشي دي سيينا، الذي يعتبر البنك الأقدم في العالم ومقره مدينة سيينا، أُعطي مهلة حتى الواحد و الثلاثين من ديسمبر كانون الأول لجمع خمسة مليارات يورو تمويلا رأسماليا في خطوة قد توقد شرارة مصرفية وسياسية أوسع نطاقا في إيطاليا. مجموعة كبيرة من المحللين الاقتصاديين توقعوا فشل خطة الانقاذ الموضوعة على نطاق واسع.
المبلغ المتوقع ضخه سيكون متاحا ابتداءا من الثاني و العشرين من الشهر الجاري، حسب تصريحات الحكومة الايطالية.
وينوء القطاع المصرفي الإيطالي تحت وطأة قروض قيمتها ثلاثمائة وستة وخمسين مليار يورو أي نحو ثلث إجمالي منطقة اليورو ويرجع ذلك إلى الأزمة المالية العالمية لعامي الفين و ثمانية وألفين وتسعة عندما أحجمت إيطاليا على العكس من إسبانيا وأيرلندا عن مساعدة بنوكها.
وينوي مونتي دي باشي دي سيينا الذي يقدم له المشورة بنكا الاستثمار جيه.بي مورجان ومديوبنكا جمع السيولة لحذف قروض قيمتها ثمانية وعشرين مليار يورو من دفاتره.
وتدعو حركة خمسة نجوم المعارضة إلى إسقاط رسوم جيه.بي مورجان في حالة مساعدة البنك من أموال دافعي الضرائب.