عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ديفيد فريدمان، مستشاره خلال حملته الانتخابية سفيرا للولايات المتحدة لدى اسرائيل، ترامب قال في بيانه إن فريدمان سيحافظ على العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكان فريدمان قد أعرب خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن دعمة لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وهي تصريحات لا تتماشى مع موقف المجتمع الدولي من الاستيطان والذي يعتبر الاستيطان غير قانوني ويشكل عقبة في طريق السلام بين الاسرائيليين والفلسطنيين.
وكانت كيليان كونواي مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد قالت يوم الاثنين الماضي إن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس يشكل أولوية كبيرة لدى ترامب، وهو ما أثار قلق الجانب الفلسطيني حيث قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن مثل ها القرار سيشكل خرقا لقرار خرقا لقرار مجلس الأمن والجمعية العامة والذي صاغته الولايات المتحدة وكان ترامب من جهته خلال حملته الانتخابية في شهر أيلول الماضي قد تعهد بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لاسرائيل على حد تعبيره.
تعين فريدمان سفيرا للولايات المتحدة لدى اسرائيل انتقدته منظمة “جي ستريت” اليسارية المؤيدة لإسرائيل والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها حيث انتقدت بشدة تعيين ترامب لفريدمان واصفة الخطوة بالمتهورة والتي تهدد سمعة الولايات المتحدة في المنطقة وكذلك في العالم أجمع.”