أنصار فريق بشيكتاش التركي لكرة القدم تجمعوا شيئا فشيئا أمام ملعب ناديهم في اسطنبول، لحضور أول مباراة لناديهم، منذ الهجوم التفجيري الذي نفذه انتحاريان من مجموعة صقور حرية كردستان، والذي أدى إلى مقتل أربعة وأربعين شخصا وجرح أكثر من مائة وخمسين آخرين، علما وأن المجموعة تعد فرعا لحزب العمال الكردستاني
المهاجمان استهدفا عناصر الأمن أمام الملعب بعيد انتهاء مباراة لكرة القدم، وكان أحدهما قدم من سوريا بحسب الخارجية التركية
وفي أعقاب الهجوم الدامي شنت الشرطة التركية هذا الأسبوع سلسلة مداهمات، واعتقلت حوالي خمسمائة وسبعين شخصا على خلفية علاقاتهم مع المقاتلين الأكراد، من بينهم منتمون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية فرعا سوريا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض حرب عصابات جنوب شرقي تركيا من أجل الحصول على الحكم الذاتي