روسيا أعلنت وقف الغارات الجوية والقصف المدفعي لقوات النظام السوري في أحياء حلب الشرقية بهدف ضمان إجلاء آلاف المدنيين الذين تحاصرهم المواجهات المستمرة.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان تراجع وتيرة القصف المدفعي والمعارك مع توقف الغارات الجوية مساء الخميس.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أووربا في ألمانيا:
“لقد تم التوصل إلى اتفاق لعقد اجتماع يوم السبت في جنيف بين الخبراء العسكريين والدبلوماسيين، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على العمل الذي استمر بشكل متقطع إلى حد ما طيلة هذه الأيام على وثيقة من شأنها تحديد السبل والوسائل للوصول إلى حل نهائي لمشكلة شرق حلب وتأمين انسحاب جميع المسلحين والمدنيين الذين يريدون مغادرة البلاد.”
وسيكون هناك ممر لاجلاء ثمانية آلاف شخص لمسافة خمسة كيلومترات، بعدما تسببت المعارك في حلب منذ نحو شهر بنزوح ثمانين ألف شخص من الأحياء الشرقية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
رئيس المجلس المحلي بحلب بريتا حاجي حسن:” زهاء 150 ألف مدني محاصر شرق حلب يواجهون “الإبادة” إذا لم تفتح ممرات آمنة لإنقاذهم، نطالب بوقف القصف وإراقة الدماء.”
حلب تعتبر الجبهة الرئيسية في نزاع مستمر تسبب لما يقارب ست سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف السكان.
من جهته دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى استئناف محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب السورية.