من مضمار السباق إلى السينما يتنقل العداء الجامايكي الشهير يوسين بولت عبر الفيلم الجديد “أنا بولت“، الذي يلقي نظرة على مسيرته الرياضية المذهلة. فالفيلم يتتبع العداء الفائز بتسع ميداليات ذهبية أولمبية أثناء تدريباته الشاقة وأثناء المنافسات وأيضا أثناء الاسترخاء في منزله ليمنح محبي بولت فرصة لإلقاء نظرة على حياة الرجل الملقب بــ “الصاعقة”. الفيلم من إخراج الأخوين غابي وبنيامين تيرنر.
بولت أصبح أول شخص يفوز بثلاث ميداليات ذهبية متعاقبة في سباقي المائة والمائتي متر في ريو دي جانيرو خلال الصيف الماضي وهو يحمل الرقمين العالميين في السباقين. ويتحدث بولت في الفيلم أيضا عن مخاوفه وتوتره قبل أي سباق.
“الأخوان تيرنر سهلا المهمة بالنسبة لي، لم يوتراني وهذا ما اعجبني، كان الأمر مسليا، تحولا فجأة ضمن فريقي، فقد كانا كفريقي تماما. كانا هادئان ويحبان الضحك والفكاهة. كانت الأمور جدّ هادئة ولم أكن متوترا“، قال العداء يوسين بولت.
الفيلم الوثائقي الذي يتضمن لقطات من بطولة العالم لألعاب القوى في بكين ودورة ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية ودورة ألعاب لندن الأولمبية يعرض أيضا مقاطع مصورة لبولت في شبابه إضافة إلى مقابلات مع أفراد أسرته وأصدقائه ومدربه.
“نهتمّ بالأفلام الحساسة التي تدعوك للذهاب إلى السينما. ترغب في التغيير وتخرج وأنت في غاية الانشراح وهذا هو الموضوع الأمثل لذلك. إنجازاته في مجال الرياضة مبهرة، إنه الشخص الذي لا يهزم. شخصية كسيرينا وليامز، موجودة في الفيلم، إنها مدهشة، وتهزم في بعض الأحيان، ولكن يوسين لا يهزم“، قال مخرج الفيلم غابي تيرنر.
يوسين بولت الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما أشار إلى أنه يعتزم الاعتزال من الرياضة بعد بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في لندن في أغسطس-آب المقبل وأكّد أنه يرغب في القيام بمزيد من الأعمال الخيرية.