وقع الرئيس الكولومبي خوان ماويل سانتوس وزعيم حركة “فارك” المتمردة رودريغو لوندونو بقلمين مصنوعين من رصاصتين اتفاقا جديدا للسلام اعيد التفاوض بشأنه بعد رفض الكولومبيين بفارق بسيط اتفاقا سابقا في استفتاء في اكتوبر/تشرين الاول الماضي.
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس:
“هذا الجيل الجديد الذي سوف يبني مستقبل كولومبيا طلب استعادة البلاد بلاد مختلفة عن تلك التي ورثناها بلاد لا مكان فيها للموت والعنف بلاد حرة تنبذ الكراهية ويملك فيها الجميع حق الحياة.”
زعيم حركة “فارك” رودريغو لوندونو:
“ابدي اعجابي بالاف المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات والقرى للاحتجاج ضد الحرب ولابداء دعمهم الكامل للاتفاق النهائي ولمطالبة جميع الاطراف الفاعلة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وعدم التوقف حتى التوصل إلى اتفاق نهائي
الاتفاق الجديد الذي سيناقشه البرلمان دون طرحه في استفتاء شعبي، سيشمل على وضع لائحة بممتلكات “فارك” لدفع تعويضات للضحايا النزاع وتحديد البرلمان لمهمة القضاء الانتقالي المسؤول عن محاكمة المتورطين في جرائم الحرب.
ويهدف الاتفاق إلى انهاء 52 عاما من النزاع المسلح بين الحركة المتمردة والجيش الكولومبي في رابع أكبر اقتصاد بامريكا اللاتينية.
واسفر النزاع عن اكثر من 260 الف قتيل واكثر من 60 الف مفقود و6،9 ملايين مهجر.