الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما يكرم في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن واحدا وعشرين شخصية اقتصادية وفنية ورياضية من أبرز الشخصيات المعروفة عالميا والذين قال إنهم أثروا بشكل أو بآخر في حياته وساهموا في بناء ما كان عليه في الماضي وما هو عليه اليوم.
وكان من ضمنهم المُغنِّيان بْروس سْبرينْغْسْتين ودَيانا روسْ، وِّلاعبا كرة السلة مايكل جورْدان وكريم عبد الجبار، والممثلان روبيرت دي نيرو وتوم هانْكْسْ ورجل الأعمال بيل غيْتْسْ.
حسين أوباما قال بعد تسليمهم ميداليات “الحرية”:
“إن هؤلاء قد ساعدوا على أن أصبح ما أنا عليه، بما في ذلك كوني رئيسًا للبلاد، وجعلوا أمريكا على كل هذه الخصوصية. عندما نفكر في هذه المجموعة الرائعة من الناس، نفهم أنهم وأمثالهم ما يجعل أمريكا أكبر أمة على وجه الأرض”.
الميدالية التي تُسمى “ميدالية الحرية” تُعتبَر أداة تكريم وتشريف يُقدمها الرؤساء الأمريكيون لكبار الفنانين والرياضيين والعلماء ورُعاة الأعمال الخيرية الذين يخدمون المصالح القومية الأمريكية في مختلف المجالات.
بهذه المناسبة، يكون أوباما على وشك الانتهاء من استعداداته لمغادرة البيت الأبيض وتسليم مفاتيحه لخليفته الجمهوري دونالد ترامب في العشرين من شهر يناير المقبل.