المطارات الألمانية تعيش ضغطا كبيرا الثلاثاء والأربعاء بسبب إضراب طياري شركة الطيران المدني المحلية لوفتهانزا الذي أدى إلى إلغاء أكثر من ثمانمائة وسبعين رحلة، من بينها واحد وخمسون رحلة دولية. بالتزامن مع ذلك، ألغت الشركة الفرع التابعة لها المعروفة بـ: “يورووِينغسْ” الثلاثاء حوالي ستين رحلة أخرى. المُضرِبون يطالبون برفع الأجور التي جُمِّدتْ منذ خمسة أعوام.

حوالي مائة ألف مسافر تضرروا من هذا الإضراب. آلكسندر أحد هؤلاء المسافرين يقول لصحفي:

“أنت تقول إن أسعار التذاكر سترتفع. لا يمكنني أن أقول الكثير بهذا الشأن. إذا لم يرفعوا الأسعار طيلة سبعة أعوام، فإنه مقبول أن يرفعوها بنسبة معينة. لكنني لا أدري إن يجب أن تكون بحدود سبعة بالمائة أو لا، ربما أُفَضِّل نسبةً أعلى”.

ويضيف المسافر كورت سْبوْدَنْ قائلا:

“القضية تكمن، بطبيعة الحال، في كون العبء يقع دائما على المسافِر. أردنا الذهاب إلى زغرب ولا نملك إطارا زمنيا خاصا، لكن ما يجري يقضم أيام عطلتنا”.

العديد من المطارات تأثرت بالإضراب، من بينها مطارا دوسلدورف وهامبورغ حيث أُلغيَتْ عشرات الرحلات.