في أعقاب تصويت الناخبين في هايتي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، اتجهت الأنظار نحو موعد الاعلان عن نتائج تلك الانتخابات، التي قد يطول انتظارها أكثر من أسبوع مما قد يثير تصعيدا لحدة التوتر، رغم أن السلطات الانتخابية، أعربت عن رضاها تجاه السير الحسن للعملية الانتخابية عبر البلاد

وقد بدأت عمليات فرز الأصوات وسط ظروف مزرية غالبا، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ويفترض أن تعلن النتائج الرسمية للدورة الأولى من هذه الانتخابات نهاية الشهر المقبل، وإذا لم يحصل أي من المرشحين الأربعة للرئاسة على أكثر من خمسين في المائة، تنظم دورة ثانية في نهاية كانون الثاني/يناير المقبل

كذلك يتم انتخاب أقل من ربع أعضاء مجلس النواب وحوالي ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وكانت عمليات التصويت هذه نظمت السنة الماضية، ولكن بعد انتشار أعمال العنف وتعدد عمليات تزوير واسعة، قررت السلطات الغاء نتائج الانتخابات التشريعية في ربع الدوائر، وإعادة الانتخابات الرئاسية برمتها، ومنذ ذلك الوقت تولى رئيس مجلس البلاد مؤقتا رئاسة هايتي