الآلاف من العمال والطلبة خرجوا الى شوارع العاصمة اليونانية اثينا الخميس لإحياء الذكرى الثالثة والاربعين لما يعرف بانتفاضة البولتيكنك، لتذكر مقاومة الطلبة ضد “خوندا” في اشارة الى الديكتاتورية العسكرية بدباباتها التي اقتحمت البوابة المركزية لجامعة اثينا التقنية، واسفر الاقتحام عن مقتل اربعة وعشرين طالبا على الاقل، وادت لانتفاضة حققت انهيار سبع سنين من الديكتاتورية العسكرية في آب 1974.
“احضرت ابني الى هنا ليعرف حقيقة ما جرى، كي لا يسمع ما يريد الآخرون قوله، ان يرى بنفسه اين وقف الطلبة وان كانت دبابات الجيش تحاول وقفهم”.
“الاجيال الشابة ناضلت وقتها من اجل التعليم المجاني والعام، نفس الاسباب التي نحارب من اجلها اليوم، نحن نناضل من اجل الحقوق التي حاولت السلطة انتزاعها منا”.
ووصل المتظاهرون الى مقر السفارة الاميركية في اثينا احتجاجا على دعم البيت الابيض للعقداء العسكر لسبع سنين، واغلقت الشرطة محطات المترو الرئيسية ونشرت عناصرها امام السفارة الاميركية تحسبا لاي طارىء.
يقول مراسل يورونيوز في اثينا:
“اصبح احياء ذكرى انتفاضة الطلبة في العام 1973 نوعا من الاحتجاج ضد سياسة الحكومة، ومن الواضح ان المتظاهرين اصبحوا يغتنمون الذكرى للاحتجاج على سياسة الحكومة الحالية بغض النظر ان كانت يمينة او يسارية تحت حكم حزب سيريزا اليساري المتطرف.