فرضت فرنسا، وهي من أكبر منتجي الدواجن في أوروبا، إجراءات جديدة على مربي الدواجن والصيادين في بعض مناطق البلاد، بعد تسجيل إصابات بإنفلونزا الطيور في بلدان الجوار.
ورفعت السلطات الفرنسية التحذير من “ضئيل” إلى “مرتفع“، وقالت إنها اتخذت الإجراءات بعد اكتشاف إصابات بسلالة “شديدة العدوى” من هذه الإنفلونزا بين الطيور الداجنة والبرية في ألمانيا وسويسرا وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي.
مصدر من وزارة الزراعة الفرنسية أشار إلى أن خطر تفشي إنفلونزا الطيور يرتفع في “المناطق الرطبة” التي تتوقف فيها الطيور المهاجرة، كمصبات الأنهار والشواطئ.
السلطات الألمانية كانت قد عززت، في الأيام الأخيرة، إجراءاتها الوقائية الرامية إلى الحد من انتشار إنفلونزا الطيور من سلالة “إتش 5 إن 8“، فيما طالبت مزارعي الدواجن بإطعام الطيور داخل الأماكن المغلقة لمنع تفشي الفيروس.
رغم أن إنفلونزا الطيور لا تنتقل إلى البشر، غير أن تفشيها قد يؤدي إلى فرض قيود تجارية تؤثر سلباً على البلدان المعنية. وقد وضعت بعض البلدان قيوداً مشددة على استيراد الدواجن من ألمانيا.