القوات العراقية تكثف هجماتها ضد مقاتلي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في الموصل وتعلن أنّها ستشرع في تضييق الخناق على التنظيم المتطرف بعيد قرابة أربعة أسابيع عن انطلاق عملية استعادة السيطرة على هذه المدينة.

قوات مكافحة الإرهاب العراقية تمكّنت من بسط السيطرة على البلدات المحيطة بالموصل كما تقم أيضا بمساعدة المدنيين الفارين من المعارك الضارية.

في بلدة حمام العليل جنوبي الموصل التي تم تحريرها قبل أيام يتم التكفل بعدد من المدنيين الذين أصيبوا برصاص مقاتلي التنظيم الذين فروا المنطقة مباشرة بعدما دخلتها القوات العراقية، أحد المدنيين يروي ما وقع.

أحمد محمد أحد سكان البلدة يقول:“بعدما التحقت بنا القوات الأمنية قام مقاتلوا التنظيم بإطلاق النار على المدنيين، بعضهم أصيب بجورح، أحد جيراني قتل برصاصة في البطن وهذه الطفلة أصيبت في الرجل.”

مصالح الإغاثة المدنية بالتعاون مع قوات الجيش العراقي تتكفل بإيصال المساعدات الغذائية وتوزيعها على أهالي البلدة.

وفي إطار العملية أعلنت القوات العراقية الاحد أنها استعادت السيطرة على مدينة نمرود حيث يتواجد الموقع الأثري الآشوري الذي يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

المدينة الواقعة على ضفاف نهر دجلة على مسافة ثلاثين كيلومترا جنوبي الموصل واحدة من البلدات التي تحتوي على مواقع أثرية التي دمرها تنظيم الدولة الإسلامية بعد سيطرته على المنطقة في حزيران يونيو 2014 .