في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بلغاريا فاز القائد السابق لسلاح الجو الجنرال رومن راديف مرشح الحزب الاشتراكي المعارض،والمؤيد لتحسين العلاقات مع موسكو بنحو خمسة وعشرين في المائة من الأصوات، بعد فرز نحو خمسة وسبعين في المائة من أصوات الناخبين
ويقول رومن راديف الذي ركز حملته الانتخابية على التغيير في وجه الفقر والفساد: اليوم قال البلغاريون لا للامبالاة وصوتوا لأجل التغيير. ينبغي أن ننتظر النتائج النهائية، ولكنه من الواضح الآن أن الناس أمسكوا بالديمقراطية، لأنها ملك لهم
وحلت في المرتبة الثانية رئيسة البرلمان تستسكا تساتشيفا مرشحة الحزب المحافظ، التي وعدت بالحفاظ على التوجه الأوروبي والأورو متوسطي لبلادها، بحصولها على نحو اثنين وعشرين في المائة من الأصوات
وتعتبر هذه الانتخابات بمثابة اختبار منتصف ولاية بويكو بوريسوف المحافظ، الذي يتولى السلطة منذ ألفين وأربعة عشر، على رأس حكومة أقلية، إلى غاية ألفين وثمانية عشر
ويتوقع أن تجرى دورة ثانية في الثالث عشر من هذا الشهر