الأصغر سنا فرحين بركوب الحافلة وانتهاء حياة العذاب والتشرد في الغابة، والأكبر سنا يخشون أن يكون حلمهم في الوصول إلى بريطانيا قد ضاع نهائيا.
عملية ترحيل القاصرين من المهاجرين غير الشرعيين في كاليه شمال فرنسا انتهت دون حوادث تذكر، لكنها أججت التوتر والخوف في نفوس .
ألفا وستمئة وستة عشر قاصرا تم نقلهم بثمان وثلاثين حافلة إلى نحو ثلاثين مركزا للاستقبال والتوجيه في فرنسا.
العديد من المراكز تم استحداثها وتجهيزها في الأيام القليلة الماضية.
مسألة الجدل وتبادل الاتهامات بين السلطات البريطانية والفرنسية انتهت، لتبدأ مرحلة دراسة طلبات لجوء عدة مئات من هؤلاء إلى بريطانيا، إذ يفترض القانون البريطاني لم شمل القاصرين مع ذويهم الذين سبق ونجحوا في عبور المانش إلى الطرف المقابل.
البريطانيون يبحثون في البرلمان استقبال نحو ثلاثمئة قاصر من هؤلاء المهاجرين.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حث البريطانيين على استقبال عدد أكبر من القاصرين، لكن كيف هذا وقد كانت مشكلة اللاجئين هي أحد أسباب التصويت لصالح البريكسيت.