تستعد القوات العراقية لدخول الموصل، بعدما شقت طريقها في المناطق المحيطة القريبة من المدينة لتصبح على بعد مئات الأمتار من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد
وبدعم جوي وبري من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، يتقدم عشرات الآلاف من المقاتلين العراقيين على جبهات عدة، في أكبر عملية عسكرية تشهدها البلاد منذ سنوات.
قبل الدخول إلى قوقجلي، جرت معارك عنيفة في بزوايا القريبة انتهت بسيطرة القوات العراقية وانسحاب الجهاديين.ومن المحورين الشرقي والشمالي، كانت قوات البشمركة الكردية استعادت السيطرة على عدد من القرى من الجهاديين وثبتت دفاعاتها.وكان واضحا منذ بداية الهجوم على الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر، إن القوات الحكومية وحدها ستدخل الموصل، بينما تتوقف القوات الأخرى وبينها الكردية خارج المدينة.