مظاهرات في اسطنبول للتنديد باعتقال رئيس تحرير صحيفة"جمهورييت"

Views 4

بعد اعتقال رئيس تحرير صحيفة “جمهورييت “ التركية صباح الاثنين اندلعت مظاهرات من امام المقر الرسمي للصحيفة في اسطنبول للتنديد باعتقال رئيس تحريرها وعدد من صحافييها.

الاعتقالات من المرجح أن تكون بسبب نشر الجريدة مرسوم ينص على اقالة عشرة الاف موظف واغلاق خمسة عشر وسيلة اعلام دون وجه حق.

رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز قال في تغريدة على حسابه الخاص بتويتر “أنه تم تجاوز خط احمر جديد بحق حرية التعبير في تركيا مشيرا الى ان اعمال التطهير الواسعة الجارية تبدو مدفوعة باعتبارات سياسية عوضا عن اي منطق قانوني او امني”.

The detention of Murat Sabuncu and other #Cumhuriyet journalists is yet another red-line crossed against freedom of expression in #Turkey— Martin Schulz (@MartinSchulz) 31 de octubre de 2016

But the ongoing massive purge seems motivated by political considerations, rather than legal and security rationale #Turkey— Martin Schulz (@MartinSchulz) 31 de octubre de 2016

على الصعيد الآخر اوضح بيان لنيابة اسطنبول ان اعتقال هؤلاء الاشخاص يجري في اطار تحقيق في “نشاطات ارهابية” مرتبطة بحركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة.

محمود طنال، عضو في حزب الشعب الجمهوري علق على الأمر قائلا:”
الاعتقال استهدف العاملين على بناء دولة قانونية، فهي ضد المدافعين عن النظام القضائي العلماني وضد الديمقراطية وضد الحرية كما إنه ليس قانوني على الاطلاق”.

ومن بين الصحفيين المعتقلين موسى كارت، وهو رسام الكاريكاتور المعروف برسومه الكاريكاتورية اللاذعة لأردوغان، فبعد هجمات باريس إنفرد بنشر كاريكاتور شارلي ابدو الشهيرمن باب التضامن مع الإعلام الحر في تركيا.

نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزاء التركي قال:” عملية الاعتقال لم تختص فقط الصحافيين في جريدة جمهورييت، بل كانت موجهة إلى دور النشر و الشركات الإعلامية التي تمتلكها جمهورييت”.

في مطلع عام ألفين و أربعة عشر،نشرت صحيفة جمهورييت التركية صورا وتسجيل فيديو أكدت أنها لشحنات أسلحة أرسلتها تركيا إلى المعارضة السورية المسلحة، ما يدعم اتهامات تنفيها دائما حكومة أنقرة بشدة.

ونشرت الصحيفة في نسختها الورقية وعلى موقعها الالكتروني صور قذائف هاون مخبأة تحت أدوية في شاحنات مؤجرة رسميا لصالح منظمة إنسانية،اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في كانون الثاني/يناير 2014.

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS