قرية فيسو وسط ايطاليا كانت مركز الزلزالين اللذين حلا بها مساء الاربعاء، اشدهما قوة سجل 6.1 درجة بمقياس ريختر، حسب المركز الاميركي لمراقبة الزلازل “جيوليجيكال سورفي”.
وقد تلتهما هزات ارتدادية، فوصل عددها لستين هزة ، فزادت من دمار الابنية
وتشريد السكان. اما مركزهما فحدد على بعد حوالى عشرة كيلومترات الى شمال منطقة اماتريتشي التي ضربها زلزال مدمر في 24 آب/اغسطس، واودى بحياة 300 شخص.
فرق الدفاع المدني التي اهتمت بهم ليلاً ، انتظرت شروق الشمس لبدء تقييم اوضاع المساكن والمباني التاريخية.
وعن ذلك تحدث رئيس بلدية فيسو جيوليانو بازاغليني قائلاً: “نركز على الاحتياجات الاساسية للسكان، كالمياه والغذاء والحمامات. لقد وضعنا مطبخين مؤقتين وبعد الظهر ستكون لدينا مشكلة ايواء هؤلاء الناس كي يناموا. إن لم نتمكن من القيام بأمور افضل، سننصب خيماً. وقد بدأنا عملية مسح الاضرار وهذا امر هام لان معظم المراكز الادارية للمنطقة تضررت كما لحقت ببلدتين مجاورتين اضرار جسيمة”.
كما فيسو، اوسيتا وبريسي كاستيل سانت انجلو جميعها تعرضت للدمار. مورو كاميلوني مدير الحماية المدنية في كاستيل سانت انجلو سول نيرا اشار الى ان “الليلة الماضية بعد الزلزال، انقطع التيار الكهربائي وهبت عاصفة مع امطار غزيرة. نحاول تنظيم انفسنا كالتجمع في ساحة واحدة. فعلينا التوجه من منطقة الى اخرى للتأكد إن كان هناك من يعاني من صعوبات. لحسن الحظ لم يصب احد بأذى او بجروح”.
هذه الكارثة الطبيعية، سجلت وفاة شخص واحد نتيجة اصابته بنوبة قلبية، كما ادت لاصابة نحو عشرة اشخاص بجروح.
وفي اجراء وقائي اغلقت المدارس ابوابها في المنطقة واجلي نحو خمسين مريضاً من عدد من المستشفيات ومن مساكن جامعية ودور لرعاية المسنين.